تباريك الأغاني
لحدي اخر خطوة في درب العشم
وبعد دا كلو بينهدم
ياها في كل القوافي
وكل لحظات الندم
شايلة تيراب نبضي في إيدا
وتشتل الروح في العدم
النهر جواك
ولا روحك هي المجدولة فيني
كم سكة و صريف
انا اصلي جايك استبيح نبضك
علي بابك اقيف
واقيف علي تلك الهوامش
والصياغ الوهمي للصمت المخيف
الروح تناجي الغربة تهمس بالحقايق
زي كأنو البوح بدايات الخريف
وراحل غيمة
مدسوس في جواب او غنية
مدخور للأماني المافي
ترتاح في دروبك كلمة
يشتاق لي دماك النص
وتهديك الحبيبة قصيدة
تنسل روحا منك خيط
لا بيكمل
ولا بتلقالو تاني مقص
وما بشبه دليل روحك
حكاوي الليل
ولا النجمة الشمال النيل
ولا النهر القريب جداً
وساقية بتسقي في غيرك
ولا القنديل
ولا السكة البتوقد فيك
غناوي الليل
ولا الحلم الشمال النيل
ولا النهر البعيد جداً
سرابو بيسقي فيك انت
ولا الإزميل
ولا بيعنيك
شرود الغابة من قلب الغزال
دام انت ريمك
ما ظهر في بدايتو لام ابدا
ولا أترسم في اخرو دال
وانا ما غريب
لولا البلاد
في كتفي رسمت ضحكة أولى
وسايست جرحي القديم
وبدون احس وريتا مفتاح لي جرح داكن
ملامحو الغيمة والمطر الصحاب
وانا ما غريب
لولا البلاد شالت ملامح السكة
واهدتنا الرهاب
انا ماغريب
لو ما الرحيل اهدانا جنحين السراب
لولا الحنين انا ما غريب
لو ما التوازي البيني بينك والعذاب
ولو بالجروح نرتق جرح هذي البلاد
ونطيب
نغني الشوق
نغني الحب..نطيب
من المنافي نطيب
من ذكرياتنا نطيب
النيمة عودا يطيب
ولو يوصل غنانا حبيب
نغني الكيف
وكيف في القلب ماتت غنوة
يوم رحلت طيور الإلفة
قابلت المحطات والمطارات
سكك الحديد...القيفة والمركب رهاب
انا ما غريب
لولا الثواني و فكرة البوح
لولا الرصاص و الفكر مجروح
كيف الخلاص هاك قلبي مفتوح
انا اعمل ايه ما الغربة في الروح
روحي المشحتفة في المكان
مقسومة بين الأزمنة
وتميل إذا ضحك الحبيب
ما حن قلبو يوازنا
روحي المساسقة في الدروب
الماشة ل اللا أمكنة
يشفيها حس حبوبة تهذي مع الزمان
كل الحكاوي الممكنة
يشفيها قول
يشفيها عود
يشفيها ذكر المصطفى
و يرتب الليل مصطفى
و ترتاح حمامة على حراز القلب
يوم ألقاك هنا
و نتلم هنا
وكل الصحاب
بي ضحكة تحكي الشوق هدا
عجز الصياغ
وانا الآن انتظار الدهشة الكبرى
مواقيت التأني
في انتظار الحرف من لغتي العقيمة والفراغ
النص عانق شرفة الموت الاخيرة في دمي ثم انتحر
تلويحة للمجد او للموت كانت
ثم غادر منزلاً في الروح
في اقصى يسار الذكريات كانه
ما عاد تنقصه حياة
او حياته بات ينقصها سفر
ايقاع نبضي خطوه
تنهيدتين خرجن سهواً
او تركن القلب عمداً
كي يلازمني السهر
فمضى شمالاً
كان قد دلاه نجمها في سمائي
على بلاد اخبرت سكانها ان يرحلو
قبل إرتفاع الشمس صاعاً اولاً
فمضى و نبضي
لا يزال يقود إيقاع الخطى
طول الدهر
هل؟ هذا سؤالها في دمي
متى؟ هذا سؤال للصحاب
ويظل في نبضي سؤال
هل لي جواب؟
قلنا قديماً
ان هذا النهر يجري في دمي
و يصب في عينيك
اذ كان قنديل يغني كلما القاك
هو الان يسلبني دمائي ذاتها
ويغير التكوين في شكل الاجنة إذ آراك
وانا ما غريب
لو ما الهناك
ارواح هنا
و روح البلاد
في المنفى داك