وحيد جدا وفارغ الا
من الصدأ الخفيف والانتظار
واخاف من تلك الظهيرة وانتظاري
حيث يقبرني النهار
وخلف نافذتي عصافير
وقرب الباب أمنية
وعندي إذ أرى لوني المفضل
او سكوني قربها موتى الأكيد بلا حصار
وايامي اجاوز نبضها بالاغنيات
وبعض أشيائي يجاوز صمتها هذا الدمار
والأول المنسي في جيبي اظنه يعني ثباتي
خلف قضبان وسور
واخرى المنسي في تلك العيون
الان يشبهني لكنه ما عاد يعنيني
يخص عيونها..وتخصني تلك العيون
وسرها إذ ناظرتك
وسرها قلب المحب
وقلب هذا الباب..أوسع من تلفتها
َّوأوسع منه أبواب المخاوف في
في وارف الذكرى
انا والصمت كنا نستوي ليلا
نغني..نضحك الموتى علينا
من تماهينا وننتظر الفراغ
ونعتلي سطح البكائيات
نراقب الأيدي
ونسهو عن طريق الوصل
والليل نهار
اذن
كيف الهروب من القضاء
كيف الظهور من البعيد
إشارة للقادمون ان ارجعوا
أو فاسلكو دربا جديد
وتعلموا ان الحياة تضيق احيانا
وان النهر لن يصل السماء
وانه والقادمون لأجله
قلب وماء
وكأنه طين وذاكرة سواء
وكأنه الموجود دون الوجد دون الانتهاء
وينتهي نبضي على إيقاع هذا النهر
ياخذني الزمان الا يسار الاغنيات
أبواب الحياة تغيرت دون الغناء
هنا باب يراقبني
هنا صمتي
وروح الصمت باب وللايام اجنحة وبالحب الفناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق