النيمة

ضوء على المعنى


‏ضوء خفيف ظله
والعقل يهرب من تواريخ المكان
نبض خفيف وأتزان
حال يحين الآن من ماض وريح
ظل الى الاعلى
رسم على خط البيان
وتاريخ يجيئ اليوم يمحو الوقت 
يدنو اللّامكان
ضوء على المعنى خفيف ظله
شيء يجيئ صداه من اعلى على قلبي 
ويخرج في دمي 
نبض خفيف ظله
يأبى علي الان موتي
وانطلاقة قلبي الاولى
وتاريخ القوافي
والخطى الممشية في درب المعاني
والرؤى المنذورة تتنزل ثواني
وانتظار يمضي يعقبه أنتظار
ثم نمضي
خطوتين على حواف الشوق هداما ونهوي
ثم يقتلنا انتظار الموت
من يدري؟ سيفلتنا الحصار!؟
 الان من بين الرؤى لو تعبرين قبالتي
يتأجل الموت اثنتين وينتهي
والان قد تتسرب الانهار
واللحن الضليع غمامة ملء الدخان
ثم يتلو القلب اورادا ويمضي
ملء خاطره الثواني والزمان
الان
تخبرني الرياح 
بان قلبي قد تسارع نبضه
ها هنا في اللامكان
و عيون من اهوى تراقب خطوتي و تحثني ان استريح الان قبل الان 
و الحين يسرق بهجة من خاطري 
ويوزع الاشواق و الاحزان
ان يعقب اللحن اهتزاز ثم يتبعه اتزان
ان يستوي في الرأس طعم الهبهان!!
هكذا اخرجت مشهد ما تبقى من دخان
هكذا ادركت ان الريح تجسيد
 يجرد مبدأ الشوق الذي
 لو ننسى.. تذكره المناديل
لو ننسى تذكرة الى لحن الخلود
او نمضي.. تذكرنا دروب قد الفنا السير فيها
او زمان قد عرفنا الحب فيه و كم شربنا
قل لي اذا اخطأت يوما في الرجوع و تاه نبضك 
من بلاد.. سافرت فيك عبورا للزمان وغادرتك
 وانت ما دون انتظار كنت تحسبه سيأتي؟
ها قد أتآك و غادرك
ها انت تجلس في سكون
 تحصي الكثير من النعم
ها انت في ذات المكان
مات الزمان و غادرك
قلبي  على هذي الضفاف
ادنو الحواف ستخبرك
نبض يجول دمي بشكل دائري
همسا يكون على حديثنا ان ينتهي
لا ان يعاد و يبتكر
او ان نراقب صمتنا لدقيقتين عل التوالي
ثم نكمل ما تبقى من ضجر
هكذا كنا اذا م ارتاح للروح زمان
او حبيبي كلما اشتقنا نغني للمسافة
او ان يجول بليلنا نفس القمر.






























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق